زهور ليبيا
أنت غير مسجل لدينا في المنتدي إذا أردت الإنضمام إلي عائلة المنتدي مرحبا بك بالضغط هنا ..
زهور ليبيا
أنت غير مسجل لدينا في المنتدي إذا أردت الإنضمام إلي عائلة المنتدي مرحبا بك بالضغط هنا ..
زهور ليبيا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زهور ليبيا

بلثوث , أغاني , إسلاميات , خواطر , أشعار , برامج كمبيوتر , آخر الأعاب الفلاشية , صور , توقيعات , دعاية , نغمات , تصميم مواقع .......
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يسرنا ويسعدنا نحن إدارة منتديات .:: زهور ليبيا ::. ان نرحب بالاعضاء المنتسبين للمنتدى ونتمنى لهم إقامة طيبة بيننا ونرجوا من جميع الاعضاء التفاعل والمشاركة لنرتقي بالمنتدى الى اعلى المستويات باذن الله .. كما يسرنا ان نرحب بكل الزوار الكرام ونتمنى ان يحوز منتدانا على اعجابهم .. لكم تحيات الإدارة..
إدارة منتديات زهور ليبيا تهنئ كل أعضاء المنتدي بمناسبة المولد النبوي الشريف ... مع تحيات الإدارة

 

 الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حبوب مصراتة

حبوب مصراتة


عدد المساهمات : 29
تاريخ التسجيل : 26/09/2009
العمر : 34

الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..! Empty
مُساهمةموضوع: الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..!   الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..! I_icon_minitimeالإثنين 28 سبتمبر 2009, 5:14 pm

على ضوء الثريات الثمينة حيث كانت أقدامهما تطأ أغلى أنواع الأبسطة كانا يجلسان على توأمين من تلك المقاعد التي تشابهت



وتوزعت بنظام دقيق في قاعة من أرقى قاعات الفندق المشهورة كانت لا تنظر إليه رغم أنه كان لا يمل من النظر إليها ظلت مهتمة بتهذيب قطعة اللحم- المستلمة



لها بخنوع -بسكينها القاسي وشوكتها الحادة حتى تجعلها قطعة مناسبة لفمها الدقيق الذي ظل يلوكها تحت أضراسها القاسية حتى تهتكت وذابت حاول أن



يجعلها تنظر إليه بعينيها التي يحب أن تكون تجاهه...فسألها بصوت أدبته سياط العشق حتى تاب قائلا هل أعجبك الطعام حبيبتي




أومأت برأسها موافقة ومرت على صفحة وجهه البريئة ولم تتوقف فلم تلاحظ كيف فاض الحب من عينيه ورفعت كأس الماء البارد ورشفت



منه بهدوء وأنتقلت إلى قطعة أخرى من قلبه لتلوكها وهي تسأله بصوتها المخنوق متى ستنهي أقساط الشقة؟




بتسم ابتسامة مهزومة وأخبرها أنه يبذل جهده...وظل ينظر إليها لعل عيناها تقابله...لكنها ظلت شاردة حتى قررت إنهاء الطعام وسار



خلفها راضيا بعقاب لا يستحقه معترفا بذنب لم يفعله خاضعا لخيالها الذي لا يحتويه مستسلما لصوتها الذي لا يرضيه لأنه منذ الطفوله وقفت تنتظره وهو يخرج النقود



من جيبه ليسدد ثمن وليمة قدمها لها لعلها ترضى لكنها لا ترضى لم تخبره أنها ممنونة...ولم تسعده بنظرة حنونة وأسرع إلى جدرانه الأربعة ألقى بنفسه على أقرب



المقاعد إليه ومر بأمه ولم يستمع إلى كلامها رغم أنه يسمعه وجلس يتأمل كل لحظة مرت به منذ أن رآها لأول مرة وكيف فاجأته بأناقتها وجمالها وكيف ظن أنها



فرحت به وفرح بها وتمناها وطلب قربها




حاول ان يجد لنفسه خطأ واحدا لكنه لم يجد !



وتساءل في حيرة لماذا وافقت على الخطبة؟



أسرع إلى ألبوم الصور وبحث عن الحب بين لقطات حفلهما لعل قلبه يأنس..وظل يقلبها كما يتقلب فؤاده المجروح ...



كان حبها له ضعيف مثل (الضوء الخافت)وربما هو ليس موجود أصلا وهو يتوهمه



وأخيرا أغمض عيناه ورأسه في حجر أمه التي كانت تقرأ القرآن عليها وتمسحها بحنان وقال بصوت هاديء



سأتركها يا أمي...سأتركها غدا



هدأت ملامح الأم وأخيرا شعرت بالسكينة وتنهدت وهي تربت على صدره وقالت له إنها لا تستحقك ومرت الأيام وهرولت السنون وتبخرت الذكريات وجلس على ضوء



شمعة على حافة مائدة بسيطة ..حيث كانت أقدامهما تطأ أبسط أنواع الأبسطة على أرض حجرة المعيشة وأنعكس




(الضوء الخافت )



على وجه زوجته التي أختارها لحيائها وغضها لبصرها ..فتألقت نظراتها الحنونة الباسمة بمودة غلبها الحب وهي ترفع قطعة الخبز وتدستها في فمه الممتليء



بالطعام وهو يهمهم ضاحكا



(ليت الكهرباء تظل مقطوعة..لتطول لحظات العشاء الرائع..أحبك لأن عينيك تحبني )


وبــــــس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
special pearl
مستشار الإدارة
مستشار الإدارة
special pearl


عدد المساهمات : 130
تاريخ التسجيل : 07/07/2010
العمر : 31

الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..! Empty
مُساهمةموضوع: رد: الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..!   الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..! I_icon_minitimeالثلاثاء 20 يوليو 2010, 1:04 pm

شكرا لك على القصه الرائعه
في اشتياق لمواضيعك الجديدة
بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الضَّـوْءُ الخَافِــتُ ..!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
زهور ليبيا :: .:: الأقســـــام الأدبيـــة ::. :: .:: القصص و الروايات ::.-
انتقل الى: